مقدمة "الصوت" لديوان عنات أو الخروج من الزمن الهجري
تعتزّ "الصوت" بتقديم الشاعر أحمد حسين ومجموعته "عنات" في كتابها السادس عشر الذي تفتتح به منشوراتها لسنة 1984. والشاعر أحمد حسين غنيّ عن التعريف إذ هو أحد النشيطين فكريًا في مجال التوعية الفلسطينية، وله في هذا المضمار:
"زمن الخوف" – شعر
"ترنيمة الربّ المنتظَر" – شعر
الوجه والعجيزة – قصص قصيرة
وهي، بالإضافة إلى هذا الكتاب "عنات" ومساهماته الكثيرة في الندوات والمحاضرات والمقالات والقصص المنشورة في مختلف الصحف، تكوّن وحدة رائعة من هذا الأدب الملتزم الذي نحتاجه في هذه الظروف الحرجة وفي ظلّ هذه الأزمة الخانقة التي نرجو أن يجتازها شعبنا فتنتصر قضيته العادلة. وهذا الكتاب الأخير يشكّل بالنسبة لأدبنا خطوة نوعية جنّد فيها أحمد حسين موهبته القصصية والشعرية لإخراج عمل روائي شعري مكتمل الصورة، ولأول مرّة في تاريخ أدبنا المحليّ. وكما عوّدنا دائمًا في مجمل إنتاجه الأدبيّ، فقد ظلّ وفيًا لنزوعه الدائم إلى الجذور المنسيّة في تاريخنا، فاستنطق الصمت الكنعانيّ ليصوغ من غمغماته العتيقة خلفية تصلح للبكاء والسخط اللذين يبلغان أفق المأساة الممتدّ على طول التاريخ الهجري، كما يدّعي أحمد حسين.
ولعلّنا لا نبالغ إذا قلنا إن الشاعر قد أطلق في هذا الكتاب صرخة عنيفة أشبه بانفجار تناول كلّ مسلّماتنا بأذرعه المدمّرة في سبيل حلم قد يبدو لنا غريبًا ولكنه لا شكّ جميل.
و"الصوت" إذ تهنّئ الشاعر أحمد حسين على صدور هذا الكتاب "عنات"، ترجو له مزيدًا من العطاء ليكمل رسالته في مجال تعميق الوعي الفلسطيني وله ولقرّائنا مزيدًا من التلاحم الفكري على طريق الحياة الحرّة الكريمة.
"الصوت"
"زمن الخوف" – شعر
"ترنيمة الربّ المنتظَر" – شعر
الوجه والعجيزة – قصص قصيرة
وهي، بالإضافة إلى هذا الكتاب "عنات" ومساهماته الكثيرة في الندوات والمحاضرات والمقالات والقصص المنشورة في مختلف الصحف، تكوّن وحدة رائعة من هذا الأدب الملتزم الذي نحتاجه في هذه الظروف الحرجة وفي ظلّ هذه الأزمة الخانقة التي نرجو أن يجتازها شعبنا فتنتصر قضيته العادلة. وهذا الكتاب الأخير يشكّل بالنسبة لأدبنا خطوة نوعية جنّد فيها أحمد حسين موهبته القصصية والشعرية لإخراج عمل روائي شعري مكتمل الصورة، ولأول مرّة في تاريخ أدبنا المحليّ. وكما عوّدنا دائمًا في مجمل إنتاجه الأدبيّ، فقد ظلّ وفيًا لنزوعه الدائم إلى الجذور المنسيّة في تاريخنا، فاستنطق الصمت الكنعانيّ ليصوغ من غمغماته العتيقة خلفية تصلح للبكاء والسخط اللذين يبلغان أفق المأساة الممتدّ على طول التاريخ الهجري، كما يدّعي أحمد حسين.
ولعلّنا لا نبالغ إذا قلنا إن الشاعر قد أطلق في هذا الكتاب صرخة عنيفة أشبه بانفجار تناول كلّ مسلّماتنا بأذرعه المدمّرة في سبيل حلم قد يبدو لنا غريبًا ولكنه لا شكّ جميل.
و"الصوت" إذ تهنّئ الشاعر أحمد حسين على صدور هذا الكتاب "عنات"، ترجو له مزيدًا من العطاء ليكمل رسالته في مجال تعميق الوعي الفلسطيني وله ولقرّائنا مزيدًا من التلاحم الفكري على طريق الحياة الحرّة الكريمة.
"الصوت"