إليها.. في حدادها على الحياة
عاتبتُ عقلي واتهمـتُ فـؤادي
وجفوت حزمي واعتزلت عنادي
وسبرت أغـواري بعينيْ حائـر
فرأيـت أبـعـاد اً بـلا أبـعـاد
إني أمرؤ ملك القريضُ زمامَـه
فجعلـتُ مـن واد أهـيـم لواد
مارست حقي في الحياة وعشتها
لم أستشـر فـي سـاعة الميلاد
لما رأيـتُ الدهـرَ غالب أمره
أسلمتُ للقـدر العجيـب قيـادي
أختاه يا نغمـاً حزينـاً شـارداً
يمضـي، ولـم تعـزفه آلة شاد
أختاه يا نجمـاً يتيمـاً ينـزوي
ويشعُّ، لكـن في إطـار سـواد
أختاه يا روضـاً نمـا بقطوفِـهِ
غصـن، فلـم تدركه راحة غاد
يا وردة عبث النسيـم بجيـدها
فترنَّحـت فـوقَ الأديـم النـادي
ما دام بالأفـراح تـُدرَكُ لـذة
فعـلام ذيَّـاك الجنـون السـادي
أختـاه فلتـدعي الحياة لطبعها
إن الحيـاة غـريبـة الأضـداد
إن الذكاء إذا استقـام فضيـلة
والحـبُّ والإيمـان أفضـل زاد
والمبدأ السامي شعاع مشـرق
للنـفـس يهديـها ونعم الهـادي
وجفوت حزمي واعتزلت عنادي
وسبرت أغـواري بعينيْ حائـر
فرأيـت أبـعـاد اً بـلا أبـعـاد
إني أمرؤ ملك القريضُ زمامَـه
فجعلـتُ مـن واد أهـيـم لواد
مارست حقي في الحياة وعشتها
لم أستشـر فـي سـاعة الميلاد
لما رأيـتُ الدهـرَ غالب أمره
أسلمتُ للقـدر العجيـب قيـادي
أختاه يا نغمـاً حزينـاً شـارداً
يمضـي، ولـم تعـزفه آلة شاد
أختاه يا نجمـاً يتيمـاً ينـزوي
ويشعُّ، لكـن في إطـار سـواد
أختاه يا روضـاً نمـا بقطوفِـهِ
غصـن، فلـم تدركه راحة غاد
يا وردة عبث النسيـم بجيـدها
فترنَّحـت فـوقَ الأديـم النـادي
ما دام بالأفـراح تـُدرَكُ لـذة
فعـلام ذيَّـاك الجنـون السـادي
أختـاه فلتـدعي الحياة لطبعها
إن الحيـاة غـريبـة الأضـداد
إن الذكاء إذا استقـام فضيـلة
والحـبُّ والإيمـان أفضـل زاد
والمبدأ السامي شعاع مشـرق
للنـفـس يهديـها ونعم الهـادي