دفنّا أمس آخرهمْ
حملناه الى الباب ألأخيرِ
وراء ذاكرة ألأماكنِ
بعد هذا أليوم ِ
كم سيموتُ
كم سيموتُ
كم سيموتْ !
من مات أكثرُ
أنت أم "فـِريامُ"
أنت أم الطريق إلى "هناكَ"
يمرُّ حراس المكان عليه نحوكَ
"لا تُحاولْ !"
يهتف الشبح الرمادي ّ ألقديمُ
بصوته ألخشبيِّ:
" هذا الدرب لي
لا درب لكْ
لا درب لكْ
لا دَرب لكْ"
"سأموت حين تموتُ"
قال الصوت ذو الشبح الرمادي القديمِ
" أنا وأنتَ , أنا
أتيت أريد موتكَ كي نموتَ
تعبت من وجع انتظاري فيكَ
مت لأموتَ
مت لأموتَ
مت لأموتْ ."
في آخر المشوارِ
صار يحب زنبقة المساءِ
يزور أغنية البَنَفسَجِ
مرةً في الشّهرِ
يضحك مرةً في العام ِ
كي يتذكر الفرح القديمَ
كما يقولُ
وظلَّ يحفظ من هديل القَمحِ
ما يكفي عشاءً للحمامةِ
حينَ ترجع من "هناكَ"
ويقرَعَ ألأجراسَ أحياناً
لتسمعها ألمدارسُ:
لا مفرَّ من البنفسج ِ
لا مفرَّ من البنفسج ِ
لا مفرَّ من البنفسج ْ
في شيبه الثاني توقّفَ
في دهاليزِ المخيمِ
لم يعد يمشي إلى شيءٍ
سوى قدميهِ
حدثنا عن الشبح الرمادي القديمِ
ومات عصر السبتْ .
لا أحدٌ "هناكَ" الآن َ
كم سنموتُ
كم سنموتُ
كم سنموتْ .
حملناه الى الباب ألأخيرِ
وراء ذاكرة ألأماكنِ
بعد هذا أليوم ِ
كم سيموتُ
كم سيموتُ
كم سيموتْ !
من مات أكثرُ
أنت أم "فـِريامُ"
أنت أم الطريق إلى "هناكَ"
يمرُّ حراس المكان عليه نحوكَ
"لا تُحاولْ !"
يهتف الشبح الرمادي ّ ألقديمُ
بصوته ألخشبيِّ:
" هذا الدرب لي
لا درب لكْ
لا درب لكْ
لا دَرب لكْ"
"سأموت حين تموتُ"
قال الصوت ذو الشبح الرمادي القديمِ
" أنا وأنتَ , أنا
أتيت أريد موتكَ كي نموتَ
تعبت من وجع انتظاري فيكَ
مت لأموتَ
مت لأموتَ
مت لأموتْ ."
في آخر المشوارِ
صار يحب زنبقة المساءِ
يزور أغنية البَنَفسَجِ
مرةً في الشّهرِ
يضحك مرةً في العام ِ
كي يتذكر الفرح القديمَ
كما يقولُ
وظلَّ يحفظ من هديل القَمحِ
ما يكفي عشاءً للحمامةِ
حينَ ترجع من "هناكَ"
ويقرَعَ ألأجراسَ أحياناً
لتسمعها ألمدارسُ:
لا مفرَّ من البنفسج ِ
لا مفرَّ من البنفسج ِ
لا مفرَّ من البنفسج ْ
في شيبه الثاني توقّفَ
في دهاليزِ المخيمِ
لم يعد يمشي إلى شيءٍ
سوى قدميهِ
حدثنا عن الشبح الرمادي القديمِ
ومات عصر السبتْ .
لا أحدٌ "هناكَ" الآن َ
كم سنموتُ
كم سنموتُ
كم سنموتْ .